المنتصر أحمد – 09.09.2024 انه لا يخفى على الجميع عظم الأزمة السودانية الراهنة ، على الاقل عظمها بالنسبة لنا نحن السودانيين، والمتمثلة في الحرب الطاحنة لا سيما وانها أزمة اتسمت بعنفي الدولة والبادية سويا على انسان السودان، تبعهما رضينا ام ابينا انقسام سوداني داخلي
فذلكة تاريخية: إن تاريخ الصراع الطبقي يجب أن يتم تدريسه في المدارس بديلا للعديد من المناهج ذات الطابع التكليسي للعقل. إن واجب هذه الأجيال أن تبين للأجيال القادمة كيف أن الرأسمالية خلال قرون من وجودها، ولّدت ثروة لا تُحصى وزادت من ثروة نسبة بسيطة
المسار الثوري إلى أين يتجه: إن العمل الثوري بشكل عام يفقد فعاليته المرجوة ويتحدد كردة فِعل أخلاقية يائسة، إذا لم يستند في ممارسته إلى إمكانية نظرية علمية، أو بمعنى آخر إلى تحديد علمي للواقع التاريخي. إنه “أي العمل الثوري” يستمد فعاليته من القاعدة العلمية
بين ما هو ثورة وما هو حراك ثوري: هناك تواريخ حتما تظهر في أي عملية بحث تاريخي معاصر عن الثورات الشعبية : 1789، 1848/49 (كلاهما بسبب وظيفتهما النموذجية لثوراة القرنين العشرين والحادي والعشرين)، 1917، 1918/19، 1989، 2011. كانت المعايير الأساسية العمومية لاختيار مسمى الثورة
دعاة الجذرية كثر منهم من هم في اليمين الذين يرون أنفسهم ظل الإله في الأرض، ويقمعون الآخر المخالف الذي لا يستقيم في صراطهم، ولا يرون في كل ما يخالف نظريتهم الدينية السياسية إلا معول هدم ولا يقبلون حتى من يتبعون الدين في الحياة الشخصية،
تحديدا في إفريقيا وفي دول الجنوب من ناحية عامة، هناك العديد من الدول مثل السودان، التي لطالما اعتبرت مثالًا كلاسيكيًا لما يعرف بـ “دولة تحت الإنشاء أو الدولة الفاشلة”، حيث تظل الدولة في حالة بحث مستمرة منذ بدء مرحلة مابعد الاستعمار عن “الهوية الثقافية
توطئة: عادة ما تتطلب الكتابة في المقالات كما يخبرني المحترفون ولست أحدهم أن تكون المقالات بسيطة وفي حدود ما لا يتعدى الألف كلمة، ولكني في هذا اليوم أستميح القراء عذرا في أن أطيل لأسباب: أولها: إنها النيل الأزرق الإقليم الذي أحب ووجدت جدي يحب،
الاعتداء الجنسي.. يهمنا جميعا: من مهام المثقف العضوي التفاعل مع قضايا الواقع الإنساني والعمل على التغيير نحو الأفضل عبر التفاعل والتحليل والعمل. إن التغيير الذي ننشده لهو تغيير مجتمعي قبل أن يكون تغييراً سياسياً عليه من واجب الجميع أن يتناولوا جميع الأحداث السيئة التي